• Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • MENU
    Home » 2022 » March » 19 » Algerian gas is much will be the closest to the equation of the cost of Russ
    7:55 PM
    Algerian gas is much will be the closest to the equation of the cost of Russ

    ثمة قاعدة تطرد اليوم في العلاقات الدولية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، فالدول التي تصدر النفط أو الغاز الطبيعي، تخضع إما للضغط، أو يتم التفاوض معها من أجل التوصل
    إلى اتفاقات سريعة تضمن تدفق مصادر الطاقة إلى العالم
    مثال تسريع التفاوض، يمكن أن نمثل له بفنزويلا وإيران، بينما يتجه الضغط على بعض دول الخليج من أجل أن تؤمن النقص الحاصل في مادة الغاز الطبيعي، أو تزويد حصة إنتاج النفط من أجل تبرير الاستغناء عن النفط الروسي، فأوروبا في هذه الأيام لا تستطيع مسايرة الطلب الأمريكي بإنهاء الارتهان إلى مصادر الطاقة الروسية، لأنها لا تضمن تغطية طلبها من موردين آخرين، أو أن كلفة ذلك ستكون فوق قدرتها على التحمل
    الجزائر، هي من دول الدائرة الثانية، التي ستخضع لمزيد من الضغوط في الأيام القليلة المقبلة، بحكم أنها أقرب جغرافيا إلى أوروبا، وبحكم أن كلفة الغاز الجزائري هي أقل بكثير من كلفة الغاز القطري أو حتى الأمريكي، وهي بذلك ستكون الأقرب لمعادلة كلفة الغاز الروسي
    من حيث الحراك الدولي، يمكن لحد الساعة أن نرصد مؤشرين اثنين، الأول ظهر بشكل مبكر مع اشتداد التفاوض بين مدريد والجزائر حول تأمين تدفق الغاز الجزائري، والثاني، تزامن مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد أن قام وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بزيارة للجزائر، وذلك في آخر شهر فبراير/شباط، في سياق تنويع الشركاء الذين يزودون روما بإمدادات الطاقة وتخفيض نسبة الاعتماد على الغاز الروسي
    عمليا تتوفر الجزائر على ثلاثة خطوط أنابيب غاز تربطها بأوروبا، الأول هو الخط المغاربي الأوروبي الذي يمر عبر المغرب (جي أم إي)، وهو الذي اتخذت قرارا مع نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتوقيف الإمدادات العابرة منه، وخط أنابيب (ميد غاز) فضلا عن خط أنابيب “ترانسميد” الذي يربطها بإيطاليا
    من حيث واقع مساهمة الجزائر في تلبية الطلب الأوروبي على الغاز، فهي تغطي اليوم حوالي 11 في المئة من هذه الطلبات حسب توفيق حكار المدير العام لمجمع سونطراك
    قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، لم تكن أوروبا تشعر بحالة الضغط التي تعيشها اليوم، ومع ذلك، فإن الجزائر، عجزت عن أن تفي بالتزاماتها إلى اسبانيا، بعد أن أوقفت خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، وتعهدت أن تستعمل البواخر كحل احتياطي في حال ما إذا حصلت أعطاب في خط أنابيب ميد غاز أو في حال ما إذا حصل أي انقطاع في إمداداته.
    أكثر من صحيفة اسبانية، استندت إلى تنبيهات صدرت من (engas) من الشركة المملوكة لاسبانيا، أشارت إلى حصول انقطاعات متكررة في تدفق الغاز الجزائري، بل أشارت أكثر من مرة إلى تدني مستوى هذا التدفق، وعدم وفاء الجانب الجزائري بتعهداته تجاه اسبانيا، مما شكل مصدر تهديد حقيقي على نظام الغاز الاسباني. ففي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، سجلت بعض وسائل الإعلام الاسبانية، تدفق نحو 31.2 في المئة فقط من الغاز الجزائري إلى اسبانيا من الإجمالي، مقابل 68.8 في المئة جاء على شكل غاز طبيعي مسال، وهو ما دفع رئيس الوزراء الاسباني للتفكير في خطة طوارئ، ترتكز على تنويع الشركاء، ومضاعفة شراء الغاز المسال، بدل الرهان على الغاز المتدفق عبر خط أنبوب ميد غاز التي حصلت انقطاعات متكررة لم تساعد في تأمين وصول الكمية المتفق عليها بين مدريد والجزائر

    أوروبا في هذه الأيام لا تستطيع مسايرة الطلب الأمريكي بإنهاء الارتهان إلى مصادر الطاقة الروسية، لأنها لا تضمن تغطية طلبها من موردين آخرين، أو أن كلفة ذلك ستكون فوق قدرتها على التحمل

    لحد الآن، لا وجود لمؤشرات تفيد برغبة الجزائر في تشغيل الخط المغاربي الأوروبي، رغم وجود ضغوط أوروبية على حكام المرادية من أجل التوجه لهذا الخيار، فقد تسربت معلومات عبر بعض وسائل الإعلام الجزائرية والاسبانية تفيد بوجود مثل هذه الضغوط وتحدثت عن رفض جزائري لهذا الخيار، لكن في المقابل، لوحظ تراجع نسبة التصعيد من قبل الجزائر تجاه المغرب، وكف مسؤولو الجزائر عن توجيه اتهامات إلى المغرب، وذلك منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، خلافا لما كانت عليه وتيرة الاتهامات طيلة الشهور الماضية التي سبقت هذه الحرب
    الناتو في سياق استراتيجيته لمحاصرة روسيا وخفض مستوى الارتهان الأوروبي للغاز الروسي، أعاد التفكير في مشروع خط أنابيبMIDCAT)) الذي يفترض مروره من إقليم كاتالونيا الاسباني بفرنسا لتزويد وسط أوروبا بالغاز (ألمانيا) حتى يتم تأمين تدفق الغاز الجزائري إليها، لكن يبدو أن خيارات أخرى، أقل كلفة باتت الأكثر حضورا على الطاولة من هذا الخيار.
    الاستراتيجية الأوروبية لخفض الاعتماد على الغاز والنفط الروسي، والتي كشفت عنها المفوضية الأوروبية في بداية الأسبوع الثاني من شهر مارس/آذار، تتضمن إلى جانب تحديد المستوى المتوسط للتخزين (ما لا يقل عن 90 في المئة في نهاية سبتمبر/ايلول) واستخدام مصادر بديلة للطاقة (الهيدروجين والميثان الحيوي)، تكثيف المحادثات مع أبرز الدول المنتجة (النرويج، والولايات المتحدة الأمريكية وقطر والجزائر)، مع تنسيق استخدام المحطات وأنانيب الغاز الموجودة في أوروبا بشكل أفضل، بحيث جعلت الجزائر ضمن الدول المعنية بتكثيف التفاوض
    هذه الاستراتيجية، التي وضعت هدف التخلي عن ثلثي الغاز الروسي المصدر إليها في أفق هذه السنة، ثم التخلي عنه بشكل كامل في أفق 2030، تعني أن حجم الضغوط على الجزائر سيكون كبيرا، بحكم أنها أقرب دولة مصدرة للغاز إلى القارة العجوز بعد النرويج، إذ من المفترض أن تشمل عناصر الضغط، توسيع حجم الإمدادات الجزائرية من الغاز لأوروبا، واستعمال الطاقة القصوى للأنابيب التي تربط الجزائر بأوروبا، إذ من المحتمل جدا، أن يشمل التفاوض، إعادة تشغيل خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي المار من المغرب، لاسيما بعد أن أثبتت تجربة الإمدادات الجزائرية لاسبانيا تعثر خط ميد غاز وعدم تلبيته لحاجة اسبانيا، ولجوء الجزائر إلى النقل البحري للغاز عبر البواخر، مما شكل خسائر كبيرة لها وللجارة الاسبانية على السواء
    المغرب غير معني بشكل كبير بهذا المسار، وإن كان هو المستفيد الأكبر منه في حالة تحققه، لأنه سيفتح شهية الرباط لتجديد العقد مع شركة سونطراك، وربما بشروط تفضيلية أفضل مما كانت عليه من قبل، فقد اتجه إلى شراء مخصصاته من الغاز المسال من الأسواق الدولية، وأبرم اتفاقا مع اسبانيا من أجل تفريغه بمصنع، وإعادة تحويله بشبه الجزيرة، واستخدام خط الأنابيب لإيصاله إلى محطتي الكهرباء في شمال المغرب (طنجة والناضور). ومن جهة ثانية، فقد اتجه إلى السرعة القصوى لإنتاج الغاز من محطة تندرارة، إذ سيبدأ الإنتاج بعد ثلاثة أشهر بدل سنة 2024، حسب ما أعلنت عنه شركة (ساوند أنيرجي) البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز.
    لحد الآن، هناك تكتم شديد عن فحوى المحادثات التي تجري بين أوروبا والجزائر حول توسيع الإمدادات الجزائرية من النفط والغاز، لكن في المقابل، لم يصدر لحد الساعة أي تصريح جزائري يجدد رفضه لاستعمال الأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، ولوحظت تهدئة في الخطاب تجاه المغرب من جانب المسؤولين الجزائريين، بما قد يفهم منه أن الجزائر، قد تضطر لمسايرة الطلب الأوروبي، في حالة ما إذا قوي الضغط عليها في الأيام القليلة المقبلة
    من السابق لأوانه التنبؤ بما سيكون عليه الموقف الجزائري، فهو غير مرتبط فقط بحسابات السياسة الإقليمية والعلاقة مع المغرب، فاستمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، والتوجه نحو مزيد من التصعيد الروسي الأمريكي الأوروبي، ولجوء روسيا إلى استعمال ورقة مصادر الطاقة، قد يعقد المعادلة، ويجعل الجزائر في مواجهة مزيد من الضغوط الأوروبية، لتلبية أقصى ما يمكن تلبيته من الإمدادات الجزائرية
    عمليا، ستكون الجزائر رابحة من توسيع هذه الإمدادات، سواء بالاعتبار التجاري أو الاقتصادي، أو حتى السياسي إن أحسنت إدارة التفاوض، لكن موافقتها على إعادة تشغيل الأنبوب المغاربي الأوروبي، ستقلص من مكاسبها الإقليمية، ومن تقوية موقعها في المعادلة الإقليمية، إذ سيصير الخيار الأفضل بالنسبة إليها، هو مجاراة نداءات المغرب السابقة، بالحوار والتكامل، وطي صفحة الماضي، بدل السعي وراء التصعيد وخسارة مكاسب تجارية واقتصادية وسياسية


    There is a rule expelled today in international relations after the Russian war on Ukraine. Countries that export oil or natural gas are either subject to pressure, or are negotiated with them in order to reach quick agreements that guarantee the flow of energy sources to the world.
    An example of accelerating negotiations, we can represent it in Venezuela and Iran, while pressure is directed on some Gulf countries in order to secure the shortage in natural gas, or to provide the oil production quota in order to justify dispensing with Russian oil, as Europe these days cannot keep pace with the demand. The US has ended the dependence on Russian energy sources, because it does not guarantee that it will cover its demand from other suppliers, or that the cost of that will be beyond its ability to bear.
    Algeria is one of the countries of the second circle, which will be subject to more pressure in the next few days, given that it is geographically closer to Europe, and given that the cost of Algerian gas is much lower than the cost of Qatari or even American gas, and thus it will be the closest to the equation of the cost of Russian gas.
    In terms of international mobility, we can observe two indicators, the first appeared early with the intensification of negotiations between Madrid and Algeria over securing the flow of Algerian gas, and the second, coincided with the outbreak of the Russian war on Ukraine, after the Italian Foreign Minister Luigi Di Maio visited Algeria , at the end of February, in the context of diversifying the partners that supply Rome with energy supplies and reducing dependence on Russian gas.
    Practically, Algeria has three gas pipelines connecting it to Europe. The first is the Maghreb-European pipeline that passes through Morocco (GME), which took a decision at the end of last October to stop transit supplies from it, and the Med-Gas pipeline, as well as The Transmed pipeline to Italy.
    In terms of the reality of Algeria's contribution to meeting the European demand for gas, it covers today about 11 percent of these requests, according to Taoufik Hakkar, General Manager of Sonatrach.
    Before the Russian war on Ukraine, Europe did not feel the pressure it is experiencing today, however, Algeria, failed to fulfill its obligations to Spain, after it stopped the Maghreb-European gas pipeline, and pledged to use the ships as a backup solution in case it happened Failures in the Med-Gas pipeline or in the event of any interruption in its supply.
    More than one Spanish newspaper, based on alerts issued by (engas) from the Spanish-owned company, indicated that there were frequent interruptions in the flow of Algerian gas. A real threat to the Spanish gas system. Last December, some Spanish media recorded that only 31.2 percent of Algerian gas flowed to Spain from the total, compared to 68.8 percent that came in the form of liquefied natural gas, which prompted the Spanish Prime Minister to think of an emergency plan, It is based on diversifying the partners, and doubling the purchase of liquefied gas, instead of betting on the gas flowing through the Med-Gas pipeline, which occurred repeatedly interruptions did not help in securing the arrival of the quantity agreed upon between Madrid and Algeria.

    Europe these days cannot keep pace with American demand by ending the dependence on Russian energy sources, because it does not guarantee that its demand from other suppliers will be covered, or that the cost of this will be beyond its ability to bear.

    So far, there are no indications indicating Algeria's desire to operate the Maghreb-European line, despite the presence of European pressure on the rulers of Mouradia in order to go to this option. Information leaked through some Algerian and Spanish media indicating the existence of such pressure and spoke of an Algerian rejection of this option, but On the other hand, it was noticed that the rate of escalation by Algeria towards Morocco had decreased, and Algerian officials had stopped making accusations against Morocco, since the outbreak of the Russian war on Ukraine, in contrast to the rate of accusations during the past months preceding this war.
    NATO, in the context of its strategy to besiege Russia and reduce the level of European dependence on Russian gas, has rethought the MIDCAT pipeline project, which is supposed to pass from the Spanish region of Catalonia to France to supply gas to Central Europe (Germany) in order to secure the flow of Algerian gas to it, but it seems that other options, Less expensive is now more present on the table than this option.
    The European strategy to reduce dependence on Russian gas and oil, which was revealed by the European Commission at the beginning of the second week of March, includes, in addition to setting the average level of storage (at least 90% at the end of September) and the use of alternative sources of energy ( hydrogen and bio-methane), intensifying talks with the most prominent producing countries (Norway, the United States of America, Qatar and Algeria), while coordinating the use of stations and gas pipelines in Europe better, making Algeria among the countries concerned with intensifying negotiations.
    This strategy, which set the goal of giving up two-thirds of the Russian gas exported to it by the horizon of this year, and then completely abandoning it by the horizon of 2030, means that the pressure on Algeria will be great, given that it is the closest gas-exporting country to the old continent after Norway. The elements of pressure are supposed to include expanding the volume of Algerian gas supplies to Europe, and using the maximum capacity of the pipelines linking Algeria to Europe, as it is very likely that the negotiation will include the restart of the Maghreb-European gas pipeline passing through Morocco, especially after the experience of Algerian supplies proved For Spain, the Med-Gas pipeline stumbled and did not meet the needs of Spain, and Algeria resorted to sea transportation of gas via ships, which caused great losses to it and to the Spanish neighbor alike.
    Morocco is not greatly concerned with this path, although it is the largest beneficiary of it in the world

    Views: 295 | Added by: akhbaroujda1 | Rating: 0.0/0
    Total comments: 0
    avatar